من الغريب أن هناك شيئين لا يذكرهما الإنسان و إن كان لا يعرف عنهما أي شئ : الميلاد و الوفاة
و رغم وثوقنا الشديد من هاتين الحقيقتين إلا أننا لا نذكر حقيقة مشاعرنا ساعة الميلاد و لا نعرف أحاسيسنا ساعة الوفاة
و تبقى أخطر حادثتين في حياتنا مغموستين تماماً في الضباب
* أحمــد بهجــت
لأننا نقرأ صفحتين أو بضع صفحات من الكتاب
ردحذففكيف نحكم على الرحلة الكاملة من خلال نظرتنا القاصرة فقط على الحياة الدنيا
لذلك جعل الله فى القرأن تذكرة لنا يوم ميلادنا و يوم وفاتنا و يوم القيامة لتكتمل تلك الصورة و من خلاله نحكم على الكتاب بطريقة صحيحة حكيمة فلا نحزن لمكروه أصابنا ما دمنا متمسكين بالله