اقتباسات في النفس و الحياة .♥. من قرآءاتي .. شـيـمـاء فـؤاد
الصفحات
▼
الأربعاء، 2 نوفمبر 2011
القط الذي ركلته
من ذا الذي يعيد إليَّ القط الذي رغب في سمكتي فركلته؟! آتيه فأُطعمه ، وأقبِّل قدميه ، وأغسلهما بالدمع ، وأرجو منه أن يسأل ربي و رب الكائنات عفوه و رحمته !
منْ الذّي يعيدُ اليَّ ذلك القطّ... كنتُ في طريقي للمدرسة ككلِّ يوم.... و ككلّ يوم كنت أسلكُ نفس الطّريق, أفكّرُ ربّمَا في المعلّمة و في واجبي المدرسيّ.... حقيقةً لا أدري طال بي الزّمن, و امتلأت هذه الذّاكرة بصنوف الذّكريات فما عاد لأفكار الطّفولة مكان.... لكن لماذا ? لماذا الى الآن أذكر ذلك القطّ الصّغير?!!!! صورته و هو مبلّلٌ تحت المطر,يرتجف و لا يجد مكانًا يأوي اليه لا تفارقني... كان ينظر اليّ....كان يطلب المساعدة... نظرت اليه....وقفتُ برهة استمع لموائه...فكّرت أن أحمله و أضعه في مكان يقيه من قطرات المطر... أجل هذه المرّة أذكرُ أنّي فكّرتُ في ذلك.... و أذكر أنّي عدلتُ عن مساعدته لأنّي خشيتُ على نظافة يديَّ.... يا الهي ما الذّي يدفعني للتّفكيرِ الآن في ذلك القطّ.... فقط, فقط لو تهطل المطر كذلك اليوم, و أسيرُ ليعترضني قطٌّ مبلّلٌ يطلبُ المساعدة......
بجد كل شىء بالمدونة دى جاااااااامد لدرجة انى ممكن اقرا عبارة ابكى عليها ارجو ان تستمر بالكتابة
ردحذف:) حاضر
ردحذفو يارب ما تشوف عنيكي الا دموع الفرحة او الوجل من الله
منْ الذّي يعيدُ اليَّ ذلك القطّ...
ردحذفكنتُ في طريقي للمدرسة ككلِّ يوم....
و ككلّ يوم كنت أسلكُ نفس الطّريق, أفكّرُ ربّمَا في المعلّمة و في واجبي المدرسيّ....
حقيقةً لا أدري طال بي الزّمن, و امتلأت هذه الذّاكرة بصنوف الذّكريات فما عاد لأفكار الطّفولة مكان....
لكن لماذا ?
لماذا الى الآن أذكر ذلك القطّ الصّغير?!!!!
صورته و هو مبلّلٌ تحت المطر,يرتجف و لا يجد مكانًا يأوي اليه لا تفارقني...
كان ينظر اليّ....كان يطلب المساعدة...
نظرت اليه....وقفتُ برهة استمع لموائه...فكّرت أن أحمله و أضعه في مكان يقيه من قطرات المطر...
أجل هذه المرّة أذكرُ أنّي فكّرتُ في ذلك....
و أذكر أنّي عدلتُ عن مساعدته لأنّي خشيتُ على نظافة يديَّ....
يا الهي ما الذّي يدفعني للتّفكيرِ الآن في ذلك القطّ....
فقط, فقط لو تهطل المطر كذلك اليوم, و أسيرُ ليعترضني قطٌّ مبلّلٌ يطلبُ المساعدة......
الله الله الله
ردحذفربنا يغفر لي و لك يارب
جااااااااااااااامده جداااااااا
ردحذف