عندما أطلقنا على كل رذيلة اسماً زائفاً يجملها ليذهب عنا مشاعر التقزز و الإشمئزاز و ألبسناها ثوباً يُجملها في عين العامة .. انتشرت فدخلت الأسواق و البيوت .. و قبل ذلك كله دخلت القلوب فأخذت تنخر فيها .. فأصبحت الأمة العظيمة أشبه ما يكون بشجرة عظيمة جذورها ضاربة في الأرض و فروعها تشهق في السماء ، يشهد لها التاريخ ، و لكنها شجرة جوفاء بما يُنخر فيهـا و قد جفَّت منابعها .. أنى لمثل هذه الشجرة أن تثمر؟!
* د. وليدـ فتيحـي
ــ آفاق من الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق