إن أي فكرة أو عقيدة أو منظمة .. إنما تحيا و تعمل و تؤثر بمقدار ما تحمل من قوة كامنة وسلطان قاهر .. هذه القوة تتوقف على مقدار ما فيها من حق .. أي بمقدار ما فيها من توافق مع القاعدة التي أقام الله عليها الكون و مع السنن الكونية و عندئذ يمنحها الله القوة و السلطان الحقيقيين .. الفاعلين .. المؤثرين في هذا الوجود ، إلا فهي زائفة باطلة ضعيفة واهية مهما بدا فيها من قوة والتماع و انتفاش !
* سيد قطب
ــ في ظلال القرآن
وكلما اشتد ظلمها وزيفها كلما اقترب زوالها
ردحذفجميلة
جزاكم الله خيرا