من كان الله معه .. فلا شئ إذن ضده .. ومهما يكن ضده من شئ فهو هباء لا وجود - في الحقيقة - له ولا أثر . ومن كان الله معه فلن يضل طريقه ، فإن معية الله - سبحانه - تهديه كما أنها تكفيه . ومن كان الله معه فلن يقلق ولن يشقى ، فإن قربه من الله يطمئنه ويسعده .. و على الجملة فمن كان الله معه فقد ضمن .. وقد وصـل .. و ماله زيادة يستزيدها على هذا المقام الكريم
* سيد قطب
ــــ في ظلال القرآن
الله
ردحذفكلام جميل جدا
بيفكرني بكلام سيدنا موسى وأنا بحبه جدا عليه السلام
"قال كلا إن معي ربي سيهدين"
سورة الشعراء