قد يعتقد البعض أن الأمم العظمى لا تموت بسبب فقر الأخلاق ولكن الذين يرون ذلك لا ينظرون إلا لمسافة قصيرة تحت أقدامهم .. فصحيح أن الموت يُعلن بهزيمة عسكرية أو بإنهيار اقتصادي و لكن قبل ذلك كان الموت ( فقر الأخلاق ) يعمل في الأنسجة ببطئ مثل " البارومة " و النهاية مؤكدة و هي التآكل و تهاوي الجسد على بعضه .. و عندما يصبح المجتمع ذات يوم ولا أحد ينكر المنكر ولا أحد يعرف المعروف ..ولا يتناهون عن انحرافاتهم ولا يتناصحون على نجاتهم .. فتلك هي بداية النهاية .
د. مصطفى محمود
ــ عالم الأسرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق