ثمة صراع قوة دائر في أوروبا هذه الأيام ، فبعض المدن تتبارى على مرتبة أعظم عاصمة أوروبية للقرن الواحد و العشرين ، جميعها تكافح لتتفوق على الأخرى ثقافيا سياسيا هندسيا ضريبيا ، ولكن يجب القول إن روما لم تحمل نفسها عناء المشاركة في السباق .. فروما لا تتنافس مع أحد .. روما تتفرج على الهرج و المرج من دون أي تأثر و كأنها تقول مهما فعلتم أبقى أنا روما أنا مستوحاه من عنفوان هذه المدينة شديدة القدم و الجمال المليئة بالمرح و الآثار و التي تعرف أن التاريخ يحتضنها بأمان بين كفيــه .. أود أن أكون مثل روما عندما أكبر!
إليزابيث جيلبرت
طعام صلاة حب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق