ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر !
إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت فليس ذلك منها وحدها بل مما حولها .
و لن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هو الثبات ، و التوازن ، و الإهتداء إلى قصدها ، و نجاتها في قانونها
فلا يعـتبـن الإنسان على الدنيا و أحكامها ، و لكن فليجتهد أن يحكم نفسه .
* مصطفى صادق الرافعي
_ وحي القلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق