إن لحظة بعد (الآن) لا يضمنها الحي .. وإذا فنى وقت الإنسان انتهى زمن عمله .. فبقى الأبد كله على ما هو .. و معنى هذا أن الأبد للمؤمن الذي يدرك الحقيقة .. إن هو إلا اللحظة الراهنة من عمره التي هي الآن .. فأنظر وقد جعل الأبد في يدك كيف تصنع به ..
*الرافعي
ــ وحي القلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق