الكون مخلوق حي مأنوس شديد الإنتظام و الجما ل و العذوبة و هو يتجه لخالقه طائعاً و إن كان غير محمل بالأمانة ! أنا أحمل الأمانة و أحمل حريتي ! .. ما أمتع ذلك و أعظمه
ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق وما يهتدي إليه من أفكار سامية ، ولكن في أن تكون الأفكار السامية هي نفسه ، وهي عمله ، و هي حياته الداخلية كما هي الخارجية !
بعض الأحزاب والحركات تعمل باستراتيجية تكييس الشعب، أي وضعه في كيس، وتتنافس فيما بينها، من سيملأ الكيس أسرع وبكمية أكبر!!! بينما يُفترض أن تقوم مثل هذه الكيانات بتحرير طاقات المجتمع المعطلة، ودفعها في الحياة بشكل فعال ! احذر الكيانات التي تطالبك بتجنيد أفراد دون أن تخبرك ماذا ستفعل بهم بعد ذلك ، لا تشارك في جريمة تجميد الطاقات. وتذكر دائماً أن مهمتك هي تحرير الطاقات.
المرء في مكابدته للمعايش ومخالطته للخلائق فقد يتيه في أودية الحياة ، وينسى ما بعدها فإذا إنتزع نفسه ليذهب إلى المسجد مصلياً فهو يذهب ليستعيد صوابه فإذا ما إستكانت هذه العادة في القلب رفعت صاحبها إلى السبعة الذين يظللهم الله يوملا ظل إلا ظله
لا طريق لنصرة الحـق ،وغلبة الخير إلا بالجهاد المضني لجعل عادة حسنة تغلب عادة رديئة وتقليداً صالحاً يغلب تقليداً فاسداً و تياراً نقياً يغلب تياراً ملوثاً
أنني كلما ذكرت الله في عليائه إنتقل ذهني إلى الرجل الذي يقودنا إليه، ويعلمنا كيف نتقيه ونحيا له و نتاهب للقياه كلما ذكرت الله وما ينبغي له من إعظام وخشوع إنتقل ذهني إلى محمد : أعبــد البشر لله و أعرفهم بعظمته
و لعل هذا معنى الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله :. وأشهد أن محمداً رسول الله.
لو إنشق حجاب الصمت و باح الكون ببعض سره لأصم آذاننا هتاف الأشياء و هي تسبح بحمد الله وتهتف بوحدانيته ! وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ.
*الشيخ محمد الغزالي
كتاب ركائز الإيمان
أكره السينيما اللي دايماً بطلع المرأة المثقفة أو الست العاملة الناجحة في شغلها ، لامة شعرها كعكة أو ديل حصان وضاربة نضارتها كعب كوباية و لا بسة في القرن العشرين ملابس القرن التامن عشر
يتعطش المبدع إلى نوع خاص رفيع من التواصل
ليس أي بشر ، ليس أي حوار
ليس أي عمل فني و ليس أ صحبة قادرة على مخاطبة جو الحياة داخله
و تفجير ما يملكه من عمق و ثراء