مهمة الفن ليست نقل نسخة مماثلة تماماً للوجود ، وإلا لكفانا أن نسير في الدنيا نتأمل ما حولنا .. بل على العكس؛ إن مهمة الفن هي تغيير صورة الوجود أو التركيز على جزئياته لتحقيق الإمتاع للمشاهد .. و كلما حقق الفنان ذلك ، كلما تصاعدت نشوة الإستمتاع بالجمال وكلما كان الفنان قديراً
*د. عمرو شريف
ـــ أنا تتحدث عن نفسها
منح الله عز و جل الإنسان شيئاً من صفاته أمراً ضرورياً حتى تتحقق معرفة الإنسان بربه .. و هي الغاية القصوى من الخلق .. ذلك أن إدراكنا لمعاني أسماء الله و صفاته لا يكون إلا اذا مارسنا و تذوقنا هذه الأسماء و الصفات ، فكيف ندرك اسم الله " الحليم" مالم نكن قد مارسنا الحلم ، وكيف ندرك معنى اسمه " الرحمن" مالم نمارس الرحمة .
*د. عمرو شريف
ــ أنا تتحدث عن نفسها
من عرف نفسه عرف ربه
مقولة لحكيم العرب يحيى بن مُعاذ . رأى الشُراح لهذا القول معان شتى ، منها الأمور تعرف بأضدادها . فمن عرف ضعف نفسه عرف ربه بقوته، ومن عرف عجز نفسه عرف ربه بقدرته ، و من عرف فقر نفسه عرف ربه بغناه، و من عرف جهل نفسه عرف ربه بعلمه .. و من ثم إذا عرفنا أنفسنا بما فيها من نقائص و محدودية ، عرفنا بعض ما عليه ربنا من كمالات وإطلاق .
*د. عمرو شريف
ـــ أنا تتحدث عن نفسها
مكمن داء أمتنا هو إهمال الربط بين الأسباب و النتائج،
بالرغم من تأكيد الإسلام على احترام السنن الكونية . لقد تقاعس المسلمون عن
الأخذ بالأسباب بحجة أن الله هو الفاعل في الحقيقة . فكانت النتيجة الحال
السئ الذي وصل إليه العالم الإسلامي.
لا ينبغي في محاولتنا
لتنزيه الله عز وجل أن نتنكر للأسباب والقوانين الطبيعية ، معتقدين أن ذلك
من كمال التنزيه ، بل ينبغي أن يكون مصدرنا في جميع الأمور الغيبية هو
القرآن الكريم والسنة الصحيحة، واللذان أثبتا فاعلية الأسباب.
* د. عمرو شريف
ـــ ثم صار المخ عقلاً