الجمعة، 3 أغسطس 2012

السلطان حيث الحق



إن أي فكرة أو عقيدة أو منظمة .. إنما تحيا و تعمل و تؤثر بمقدار ما تحمل من قوة كامنة وسلطان قاهر .. هذه القوة تتوقف على مقدار ما فيها من حق .. أي بمقدار ما فيها من توافق مع القاعدة التي أقام الله عليها الكون و مع السنن الكونية و عندئذ يمنحها الله القوة و السلطان الحقيقيين ..  الفاعلين .. المؤثرين في هذا الوجود ، إلا فهي زائفة باطلة ضعيفة واهية مهما بدا فيها من قوة والتماع و انتفاش !

* سيد قطب
ــ في ظلال القرآن

هناك تعليق واحد:

  1. وكلما اشتد ظلمها وزيفها كلما اقترب زوالها

    جميلة
    جزاكم الله خيرا

    ردحذف