الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

معية الله


من كان الله معه .. فلا شئ إذن ضده .. ومهما يكن ضده من شئ فهو هباء لا وجود - في الحقيقة - له ولا أثر . ومن كان الله معه فلن يضل طريقه ، فإن معية الله - سبحانه - تهديه كما أنها تكفيه . ومن كان الله معه فلن يقلق ولن يشقى ، فإن قربه من الله يطمئنه ويسعده .. و على الجملة فمن كان الله معه فقد ضمن .. وقد وصـل .. و ماله زيادة يستزيدها على هذا المقام الكريم

* سيد قطب
ــــ في ظلال القرآن

هناك تعليق واحد:

  1. الله
    كلام جميل جدا
    بيفكرني بكلام سيدنا موسى وأنا بحبه جدا عليه السلام

    "قال كلا إن معي ربي سيهدين"
    سورة الشعراء

    ردحذف