الخميس، 1 أغسطس 2013

السبب و النتيجة




مكمن داء أمتنا هو إهمال الربط بين الأسباب و النتائج، بالرغم من تأكيد الإسلام على احترام السنن الكونية . لقد تقاعس المسلمون عن الأخذ بالأسباب بحجة أن الله هو الفاعل في الحقيقة . فكانت النتيجة الحال السئ الذي وصل إليه العالم الإسلامي.
لا ينبغي في محاولتنا لتنزيه الله عز وجل أن نتنكر للأسباب والقوانين الطبيعية ، معتقدين أن ذلك من كمال التنزيه ، بل ينبغي أن يكون مصدرنا في جميع الأمور الغيبية هو القرآن الكريم والسنة الصحيحة، واللذان أثبتا فاعلية الأسباب.

* د. عمرو شريف
ـــ ثم صار المخ عقلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق