الاثنين، 20 فبراير 2012

ألم وسكينة


لا يمكن أن يحل في النفس المفجوعة الهدوء و السكينة إلا عبر الإيمان بجلال الألم ! وأن النور يكمن في العتمة .. هذا الإيمان يغير شكل الألم من ألم وغضب إلى ألم وسكينة

* دكتور ت. بيرم كرسو
أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي وعلوم السلوك
 بجامعة ألبرت أينشتاين للطب

--------
وهذا يتفق مع ما أتى به الإسلام حيث
قال الله تعالى ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال و الأنفس و الثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن إلا كفر الله عنه بها من خطاياه حتى الشوكة يشاكها
و هو مدعاة للصبر ( و ما صبرنا إلا لله - لطلب الأجر من الله و الخلف و العوض ) .. فبالصبر يغشى الألم بعض السكينة

هناك 5 تعليقات:

  1. اللهم اجعلنا من الصابرين ...
    mariem Tunisienne

    ردحذف
  2. جزاكي الله سكينة النفس و هدووء الروح و الفردس الأعلى :)

    ردحذف
  3. اللهم صبرنا و بصرنا

    ردحذف